أسرار العين :
صفحة 1 من اصل 1
أسرار العين :
العين كرة صغيرة تسكن في تجويف بالجمجمة يُسمَّى (محجر العين)، ويختفي أكثرها في هذا المحجر؛ فلا يظهر منها سوى ذلك الجزء الصغير الذي يُرى في الوجوه. وهذا الجزء الصغير الظاهر قد يُوحي ببساطة التركيب، وهو في واقع الحال يخفي وراءه من روعة التصميم، ومحكم النسيج، ما يفوق كلّ تصوّر.
هل نظرتَ إلى التراكيب المختلفة التي يحويها هذا الحيّز الصغير، وتأمّلت ذلك التناسق في عمل تلك الأجزاء المختلفة؟! وهل تأمّلت إبداع الصانع الذي لم يفُتْه شيء؛ فكل شيء عنده بمقدار؟!. تأمّل كيف تنزلق الجفون فوق العين من دون احتكاك بفضل المادة الزيتية التي تفرزها الغدة في غضروف الجفن، وهي حركة متسلسلة لا يكاد يشعر بها الإنسان.
لم تكن الدموع في يوم من الأيام دليل ضعف أو استكانة، وإنما تظلّ دائماً رمزاً للنبل الإنساني في أرقى مشاعره والتعبير عنه؛ فالدموع تحمي القرنية، وتعالج الاكتئاب، وتجعل العين جميلةً؛ فمن لا تدمع عيناه يُصاب بجفاف العين، ويحتاج إلى العلاج. والدموع أنواع، ودموع الرجل غير دموع المرأة. تأمّل هذه السوائل التي تخرج من مآقينا حينما تُلمّ بنا الأفراح والأتراح: ما كُنْهها؟ وما حقيقتها؟. إنها ليست إلا سائلاً غامضاً يجعل البريق في عيوننا يستمر، إنها الدموع، وما أدراك ما الدموع. لقد أُجريت الأبحاث الحديثة على هذا السائل لفهم تركيبه ومحتوياته، ومازال العلم يخبّئ في جعبته الكثير والكثير عنه مما لا نعرفه. هذه القطرات المتلألئة التي تترقرق في العين عندما تجيش النفس بشتى الانفعالات هل خُلقت عبثاً؟ لماذا نبكي؟ ومتى نبكي؟ أمور لا نعرفها عن الدموع.
يتكوّن جدار كرة العين، الذي لا يتجاوز سمكه الملليمترين، من ثلاث طبقات:
- الطبقة الخارجية (الليفية): وتتكوّن من جزء أمامي يُسمَّى (القرنية)، يكوّن خمس جدار العين، وجزء خلفي، وهو الصلبة، ويكوّن أربعة أخماسها. والجزءان يلتحم أحدهما بالآخر؛ إذ يتداخل الجزء الأمامي في الجزء الخلفي كما تتداخل الساعة في الإطار المعدّ لها.
- الطبقة المتوسطة: وهي المغذّية للعين، وتتكوّن أساساً من أوعية دموية تحمل الغذاء إلى أجزاء العين المختلفة، ومنها تأتي سوائل العين التي تغذي القرنية وعدسة العين، وتحافظ على وجود ضغط طبيعي في العين.
- الطبقة الحساسة: وهي شبكية العين Retina، وهذه الطبقة شفافة مع أنها تتكوّن من عشرة طبقات، وتحتوي على نهايات عصبية حساسة للضوء، وتتجمّع هذه النهايات العصبية معاً لتكوّن العصب البصري Optic nerve، وهي الغلاف الداخلي الحساس للضوء، الذي ترتسم عليه صورة الأجسام.
الجهاز الدمعي
يتكوّن الجهاز الدمعي Lacrimal Apparatus من جزئين:
- الجزء المفرز للدموع Secretory part، ويشتمل على: الغدة الدمعية التي تُوجد في تجويف مخصّص لها في عظمة الجبهة الموجودة في سقف الحَجاج Orbit عند الناحية العلوية الطرفية، وتتكوّن من فصّين: علوي، وسفلي، وهما مجموعة فُصيصات صغيرة بها غدد متكيّسة Acinious تفتح مباشرةً على قناة لإفراز الدموع. وتوجد نحو 10–15 قناة صغيرة لإفراز الدموع بين الفصّين العلوي والسفلي، وتفتح على سطح الملتحمة المغطِّي لفصّ الجفن السفلي.
الغدد الدمعية المساعدة، ويبلغ عددها 48 غدة، 40 منها في الجزء العلوي من العين، و8 تسكن في الجزء السفلي.
- الجزء المُصرِّف للدموع Drainge Part، ويتكوّن من: النقطة الدمعية، والقنوات الدمعية، والكيس الدمعي، والوصلة الدمعية الأنفية.
البكاء بين القرآن الكريم والسنة النبوية
وردت مادة البكاء في القرآن الكريم ست مرات، هي:
﴿وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى﴾ (النجم: 43)، و﴿فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ﴾ (الدخان: 29)، و﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا﴾ (مريم: 58)، و﴿وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ (الإسراء:109)، و﴿فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ (التوبة: 82)، و﴿وَجَاؤُواْ أَبَاهُمْ عِشَاء يَبْكُونَ﴾(يوسف: 16). ووردت مادة الدمع في القرآن مرتين، هما: ﴿تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا﴾ (التوبة: 92)، و﴿وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾ (المائدة: 83).
وفي السنة النبوية الشريفة، في حديث ابن عباس عن النبي ﷺأنه قال: «عينان لا تمسّهما النار: عين بكت في جوف الليل من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله تعالى»، رواه الترمذي، 1639. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم»، رواه الترمذي. ولا ننسى بكاء النبي الكريم لوفاة ابنه إبراهيم، وهو ما يدلّ على أن البكاء ليس عيباً أو نقصاً في الرجل كما يظنّ بعض الناس، إنما هو عبادة نتقرّب بها إلى الله تعالى. وهذا هو محمد فتح الله كولن -أحد أشهر علماء الإسلام المصلحين ودعاته المعاصرين- يكشف لنا بعض تلك المعاني، فيقول في مقال له بعنوان (هذا موسم البكاء): «إن قطرات الدمع التي تنهمر لوجه الله عز وجل هي أصدق أنّات القلب الذي يمور بالحب الإلهي موراً، وإن من تأجّجت أضلاعه بنيران الوجد تلألأت عيناه بالدموع. أما من أقفرت عيناه وتصحّرت، فلا أثر للحياة في جوانحه. إن الحزن والبكاء من أبرز الخصال التي اتّسم بها الأنبياء الكرام؛ فقد كان لآدم عليه السلام أنين متّصل مدى الحياة، وها هي دموع نوح عليه السلام قد تحوّلت إلى طوفان غمر سطح الأرض. أما مفخرة بني الإنسان، عليه أفضل الصلاة والسلام، فقد نظم قصيدة لواعجه وأحزانه بالدموع، ولذلك فلعلنا لا نخطئ إذا سمّيناه (نبي الدموع والأحزان)، ألا تذكر يوم بكى بحرقة حتى الصباح تالياً الآيتين الكريمتين مرةً بعد أخرى: ﴿إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (المائدة: 118). فلما أخبر جبريلُ عليه السلام ربَّ العزة عز وجل بسبب بكائه -وهو أعلم- زفّ إليه بشرى أثلجت صدره، وسكّنت خفقان قلبه، وأنين وجدانه: «يا جبريل، اذهب إلى محمد وقُلْ: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك»، صحيح مسلم. إن البلبل لا ينقطع عن النواح والأنين، حتى وإن حطّ على الورد؛ فكأنه قد خُلق لكي يصدح بنغمات الهم الدفين والحزن المتّصل. أما الغربان، فلا يحمل نعيقها أدنى معنًى من ذلك الهم والحزن، وأما نعيب البوم فهو أبعد ما يكون عن مثل هذه المعاني النبيلة».
ويختتم كولن مقاله بقوله: «ناشدتكم الله أن نهبّ معاً لنكون سقّائي دموعٍ في هذه الصحراء المترامية الأطراف، المتآكلة من الجفاف، فنقيم موائد زاهيةً حديثة العهد بالسماء، تقدّم للرائح والغادي فواكه غضّةً طريّةً نضيرةً، كلماتها شبوب شوق، ولهيب أشجان، ونغماتها أنين قلب، ونحيب وجدان»(1).
أنواع الدموع
يُوجد نوعان أساسيان من الدموع، تنبثق منهما جميع الأنواع الأخرى، هما:
- الدموع الأساسية أو الصحية: وهي دموع إجبارية وثابتة في نوعيتها وكميتها، وهي التي تفيض من عيون جميع البشر، تفرزها الغدة الدمعية بانتظام، وتُصرف من العين أيضاً عن طريق مجرى الدموع، وهي تتسلّل الى داخل الأنف والحلق، وليس هناك أدنى خوف من هذه الدموع التي تذرفها العين بغزارة.
- الدموع الانعكاسية: وهي تحدث نتيجة انفعال، ويتحكّم في ذلك الجهاز العصبي، أو نتيجة تعرّض العين لزيادة في الضوء، أو لمادة تؤدي إلى تهيّج العين؛ مثل: النشادر، أو البصل، أو بعض الغازات أو الكيماويات، وغيرها.
مكوّنات الدموع
إذا حلَّلتَ الدموع فإنك ستجد مكوّنات راقية جداً، هي: الأكسجين، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنسيوم، والأمونيا، والآزوت، وفيتامين ب12، وفيتامين ج، والأحماض الأمينية، والحديد، والنحاس، والزنك، والمنجنيز، والكلورين، والفسفور، والبيكروبونات، وحمض البوليك، والإنزيمات، وستّون نوعاً من البروتينات. ويؤلف الماء 98-99% من السائل الدمعي، أما التوتر السطحي فيبلغ0.6-0.7 من توتّر الماء السطحي، والمشعر الانكساري 1.337.ويميل الدمع قليلاً نحو القلوية. وتزداد هذه المكوّنات تعقيداً عند ملامستها الأغشية المخاطية في القناة الدمعية، فيضاف إليها الدهنيات والسكريات والأحماض الأمينية، وكذلك الإفرازات الدهنية الغنية بالكولسترول وثلاثي الجلسرين، وكلّ هذه الإفرازات تغذّي العين بأكملها، وتحميها من الالتهابات عند البكاء.
طبقـات الدمـوع
وضع العلماء والباحثون الدموع موضع دراستهم وبحثهم، واستطاعوا تصنيفها في ثلاث طبقات من الناحية التشريحية، وهذا الأمر سهّل عليهم معرفة الأمراض التي تصيب بعض أجزاء العين، وطرائق معالجتها.
- طبقة ميكويد(المخاطية) Mucoid) inner mucin layer): وهي التي تُمكّن الدمع من الانتشار على القرنية.
- طبقة مائية متوسطة Midlle aqueous layer: وهي التي تحفظ سطح العين مبلّلاً، والرؤية سليمةً.
- الطبقة الثالثة Outer lipid layer: وهي طبقة خارجية زيتية يُعتقد أنها تعوق التبخر، وهي تُفرز عن طريق غدد صغيرة على حوافّ الجفن.
وكما أن الدموع طبقات من الناحية التشريحية، فهي كذلك طبقات من الناحية الفلسفية؛ فالنساء تملك نسبة 67% من مجال إمكانية تساقط الدموع في كلّ الأوقات والمناسبات، حتى السعيدة منها، كما أن نسبة 62% ممن يعملون في الزراعة والأرض لا يعرفون الدموع. أما أصحاب المراكز العليا، فنسبة صفر-23% فقط هم الذين يمكن أن تنزل دموعهم لأسباب مهمة وخاصة جداً، وتؤكّد الدراسة التي أثبتت ذلك أنه بتلك النسب سيعاني البشر في نهاية هذا القرن الأمية في المشاعر.
آخر الدراسات النفسية عن الدموع
خلصت هذه الدراسات إلى بعض الحقائق المهمة، نورد منها ما يأتي:
يتجدد فلم الدموع داخل عينيك 13 ألف مرة في اليوم الواحد؛ لذلك من لا يبكي أبداً، ولا تتساقط دموعه، فإنه يعاني حقاً ظاهرةً مرضيةً غير طبيعية.
هناك شعوب لا تبكي كثيراً؛ مثل الشعب الفرنسي الذي لا يبكي منه إلا8%.
الذي يبكي هو الذي يُمزّق كل الأقنعة والقيود وكلّ الأدوار الاجتماعية.
إذا أحببت هذا النبع الغامض (الدموع) فإنك تمسح قسوة نفسك على نفسها، وعلى بقية البشر؛ لذلك دائماً يقولون: «من لا يعرف الدموع لا يعرف الرحمة»، وإن الذي لا يبكي عندما يتألم فإنه يتألم أكثر؛ لأنه يشعر بالألم مرتين.
الانفعالات المؤلمة والعنيفة لابد أن تظهر من خلال العينين، وهي دائماً ما تكون أقوى من أيّ حوار صادق؛ لأنها عبارات تترجم نبضات القلب تجاه الموقف.
إن نقطة الدموع التي تنساب من العين يومياً بطريقة آلية ضرورية جداً لنظافة العين وتشحيمها، وإن اختلاج الجفون الذي يحدث 10-15 مرة في الدقيقة يعمل على توزيع الدمعة بالتساوي على قرنية عين الإنسان الطبيعي، الذي يبكي حينما يشعر بذلك، ولا يحبس الدموع.
ابكِ من دون خجل
الدموع هي إهداء النفس للنفس، وعندما تبكي من دون خجل فقد وصلتَ إلى قمة النضج النفسي والذهني؛ فالدموع البشرية تروي النفس وتغذّيها؛ إذ يفرز الإنسان العادي -بمعدل ثابت- نحو نصف لتر من الدموع في العام؛ أي: بمقدار 1.5سم مكعب في اليوم.
سـؤال وجـواب
هل هناك علاقة بين عدم ذرف الدموع والإصابة بالمرض؟. يقول العالم الأمريكي وليم فري: «من دون شكّ، فالدموع تعمل على إخراج المواد السامة التي تولّدها بعض حالات الانفعال؛ لذا فإن حبس الدموع يُعرّض الإنسان للإصابة بالتسمّم البطيء»، إضافةً إلى تعرّضه للإصابة بالقرح المعدية وغيرها من الأمراض النفسية والعصبية.
البكاء بين الرجل والمرأة
أجرى الكيميائي وليم فري عدة دراسات وأبحاث مع فريق من زملائه، منها دراسة على 331 متطوعاً من الجنسين، تراوح أعمارهم بين18 و75 سنة، وطلب من متطوّع تسجيل يومياته عن البكاء مدة ثلاثين يوماً. وأظهرت النتائج أن السيدات سجّلن 5.4حالات بكاء استجابةً لجهد انفعالي خلال هذه المدة، بينما سجّل الرجال متوسط 1.4 حالة. واتّضح من الدراسة أن 73%من الرجال، و85% من السيدات، شعروا عامةً بارتياح بعد البكاء. ومن بين أفراد تلك المجموعة لم يبكِ 45% من الرجال، و6% من السيدات، الذين يتمتعون بصحة جيدة.
أما أسباب البكاء الرئيسة للمرأة، فقد تضمّنت علاقات مع الناس، وغالباً انفصالها عن شخصية محبوبة، وكانت الانفعالات الأساسية هي الحزن بنسبة 49%، والفرح بنسبة 21%، والغضب بنسبة 10%، وبينما عبّرت معظم السيدات عن غضبهن بالدموع فإن الرجال لم يفعلوا ذلك. وأكدت تجارب فري أن الدموع تخلّص الإنسان من مواد سامة يصنعها الجسم كلّه في حالة التوتر، وكشفت الدراسة أن تركيب الدموع يختلف تبعاً لأسبابه، وللأشخاص الباكين أيضاً؛ فقد تبيّن أن دموع الفرح -مثلاً- تحتوي على نسبة كبيرة من الزلال، تزيد بنحو 25% على الدموع الأخرى. كما اتّضح أن نوبات البكاء تحدث بشكل أساسي بين السابعة والعاشرة مساءً، وأن احتمال البكاء في أثناء مشاهدة فلم مؤثر أكثر في المساء عنه في الصباح.
فوائد الدموع
من فوائد الدموع الآتي:
تحافظ على شفافية القرنية، وحمايتها من الجفاف.
تساعد على مرونة حركة الجفون العلوية والسفلية.
تساعد على طرد أيّ مواد مهيّجة للعين؛ مثل: الدخان أو الأتربة.
تقوم عن طريق الغدة الدمعية بإدرار الدموع، وطرد هذه الأجسام الغريبة؛ لتعود إلى شفافيتها.
تساعد على وضوح الرؤية، ودقة الإبصار.
تخلّص الجسم من المواد الكيماوية المتعلّقة بالضغط النفسي.
لذلك ابكِ –عزيزي القارئ- كما تريد. ابكِ من دون خجل؛ ففي البكاء شفاء وعلاج لكثير من الأمراض.
-------------------------------------------------------------
المراجع
(1) مجلة حراء، العدد 15، إبريل- يونيو عام 2009م.
- التصرّف الزين في مناجزة سقم العين، محمد عبدالعزيز محمد، 1983م، مطابع الأهرام، مصر.
- أمراض العيون، الموسوعة الصحية، إعداد: محمد رفعت، مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر، الطبعة الثالثة، 1993م.
- أسرار العيون، محمود صلاح الدين مصطفى، المكتبة الطبية، مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر.
- صحة وسلامة العيون، إشراف: خليل محسن، سلسلة (صحتك كنزك).
- سحر العيون بين الجمال والحب والغزل، سيد صديق عبدالفتاح، الدار المصرية اللبنانية.
- البكاء بين القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حسن مظفر الرزو.
- سيكولوجية البكاء، بحث من إعداد: فرغلي هارون محمد.
- مجلة (العربي) الكويتية، الأعداد: 284، يوليو عام 1982م، مقال (الدموع لماذا؟)، سري فايز، 395- أكتوبر عام 1991م، 470-يناير عام 1998م، 474- مايو عام 1998م، مقال (هكذا كان بكاؤهم.. فهل نكون؟)، علي بن عمر بادحدح.
- مجلة (منار الإسلام) الظبيانية، العدد السادس، السنة الحادية عشرة، جمادى الآخرة سنة 1406هـ/ فبراير 1986م.
- مجلة (هو وهي)، السنة الحادية عشرة، العدد 112.
- مجلة (الوعي الإسلامي) الكويتية، السنة الثلاثون، العدد 327، مقال (هل البكاء عيب؟)، محمد السقا عيد.
- مقال (ابكوا تصحّوا)، إنتصار سليمان، موقع إسلام أون لاين.
- مقال (معركة الدموع)، موقع فوستا.
- مستشفيات ومراكز مغربي (جفاف العين).
- صحيفة الرياض، العدد 13366، الخميس 16 من ذي الحجة سنة 1425هـ/ 27 يناير 2005م.
- موقع صيد الفوائد، مقال (الأم الدموع).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى