ارتداءُ البذلةِ الرسمية يُغير من الطَريقة التي يَعملُ بها الدِماغ:
صفحة 1 من اصل 1
ارتداءُ البذلةِ الرسمية يُغير من الطَريقة التي يَعملُ بها الدِماغ:
تُشير دراسة أمريكية جديدة إلى إن إرتدائك للبذلة الرسمية لا يغير فقط من مظهرك، بل يجعلك تغير الطريقة التي تنظر بها إلى العالم وتجعلك تفكر على نطاقٍ أوسع وهذا يبين لنا صحة نظرية بارني ستينسون بطل مسلسل ((How I Met Your Mother)) حول قوة تأثير الملابس الرسمية على المدى الطويل.
[rtl]وبعد إختبار أنماط تفكير الناس فيما يتعلق بشكليات ثيابهم وجد الباحثون إن مرتدي الملابس الرسمية شعروا بقوة أكبر وبقدرة على التفكير بصورة سليمة وشاملة. في علم النفس يشجع إرتداء البذلة الرسمية على الاهتمام بالتفاصيل التجريدية النظرية على حساب التفاصيل الملموسة.
حيث قال الباحث وعالم النفس أبراهام روتجز بأن إرتداؤنا للملابس الرسمية يجعلنا نشعر بالقوة وهذا يغير من طريقة رؤيتنا الأساسية للعالم. طلب الباحثون في أول تجربتين من طلابهم أن يُقيموا ما يرتدون من ملابس وبعد ذلك قاموا بأخذ الاختبارات الإدراكية من أجل قياس ما إذا كانت معالجة المعلومات بطريقة مجردة أو ملموسة، كلٌ من هذه الطرق مهمة حيث أن المعالجة المجردة ترتبط على نطاق واسع بالتفكير بصورة شاملة بينما المعالجة الملموسة تنطوي على التركيز على التفاصيل وتجعل الإنسان ينظر إلى العالم من منظورٍ ضيق.
وجد الباحثون أن أولئك الذين قيموا ملابسهم على أنها رسمية هم أكثر عرضة للتفكير التجريدي من أولئك الذين قيموا ملابسهم على أنها ملابس غير رسمية، ولكن لأنهم كانوا يختبرون مجموعة من الطلبة داخل الحرم الجامعي، لم تكن هنالك عينة كافية من المشاركين يرتدون ملابس رسمية من أجل التقييم.
بالنسبة للتجارب الثلاث المقبلة، طلب الباحثون من نصف طلابهم ارتداء ملابس رسمية قبل إجراء الاختبارات المعرفية ووجد الباحثون أن الطلاب الذين ارتدوا الملابس الرسمية هم أكثر تجريداً من الذين ارتدوا الملابس الغير رسمية، ورأى الطلاب الذين ارتدوا بذلة أنهم اكثر قوة من أقرانهم حيث يبدو أن مفعول ارتداء البذلة تماماً كما …. السحر؟
يؤكد واضعي التقرير في مجلة علم النفس الاجتماعي والعلوم الشخصية، أن هذه النتائج تدل على أن طبيعة الحياة اليومية والخبرة الإيكلوجية البيئية والملابس البالية تؤثر على الإدراك بصورة واسعة مما يؤثر على أسلوب المعالجة الذي يغير الطريقة التي تُفسر الأشخاص والأشياء والأحداث.
يعتقد الباحثون أن التأثير سيكون نفسه، بغض النظر عن عدد المرات التي يرتدي بها الناس الملابس الرسمية.
وقد أوضح الكاتب المشارك مايكل سلبين من كلية إدارة الأعمال بأن الملابس الرسمية إذا ارتديت في كل يوم عمل أو في الأعراس، سيكون تأثيرها مشابهاً لأن الملابس ستشعرك بالرسمية في كلا الحالتين.
[size=21]وهنا التساؤل، لماذا يُغير إرتداء البذلة طريقة تفكيرنا؟
البحوث التي تهتم بتأثير الملابس على طريقة إدراكنا لاتزال في بدايتها حيث أنها لاتزال في مراحلها الأولى، ولكن عندما نظهر بصورة جميلة، نشعر بأننا أكثر سيطرة ويرتبط هذا الشعور بالقوة إلى الزيادة في الفكر المجرد.
وقد صرح روتجيك لصحيفة Today)) بأن: “أرتداء الملابس الرسمية يجعلنا نشعر بقوة والتي بدورها تجلب مزيدا من التباعد الاجتماعي عن الآخرين. القوة والمعالجة المجردة تم الربط فيما بينها مراراً وتكراراً في الأدب “
وقد أضاف: “يجب أن نضع في الاعتبار أن التفكير المجرد ليس بالضرورة هو الأفضل، هذا يعني أن نفكر بصورة أوسع وبصورة خلاقة، وبصورة أكثر تفصيلاً”.
وهنا يُخمن الباحث أن هذا الارتباط يمكن أن يأتي من حقيقة أن رجال الأعمال بحاجة إلى التركيز على صورتهم بشكل عام بينما يهتم موظفيهم بالتفاصيل بصورة أكبر.
كما أظهرت دراسة أُجريت في عام 2012 صلة تشابهة بين الملابس و طريقة التفكير، فعندما يرتدي الناس معطف الطبيب الأبيض يكونون أكثر عرضة لملاحظة التفاصيل بصورة دقيقة.
فماذا يعني ذلك بالنسبة لبعضنا الذين يعملون في مجال الصناعات، حيث يكون ارتداء الملابس الغير رسمي مقبولاً ومتزايداً؟
“إننا نستغرق طويلاً من الوقت من أجل تغيير المفاهيم والرموز المتفق عليها ولا أتوقع أن يتغير مفهوم السلطة المرتبط بالبذلة في وقت قريب”، سلبين مصرحاً لصحيفة (Atlantic)
المصدر: هنا[/rtl][/size]
[rtl]وبعد إختبار أنماط تفكير الناس فيما يتعلق بشكليات ثيابهم وجد الباحثون إن مرتدي الملابس الرسمية شعروا بقوة أكبر وبقدرة على التفكير بصورة سليمة وشاملة. في علم النفس يشجع إرتداء البذلة الرسمية على الاهتمام بالتفاصيل التجريدية النظرية على حساب التفاصيل الملموسة.
حيث قال الباحث وعالم النفس أبراهام روتجز بأن إرتداؤنا للملابس الرسمية يجعلنا نشعر بالقوة وهذا يغير من طريقة رؤيتنا الأساسية للعالم. طلب الباحثون في أول تجربتين من طلابهم أن يُقيموا ما يرتدون من ملابس وبعد ذلك قاموا بأخذ الاختبارات الإدراكية من أجل قياس ما إذا كانت معالجة المعلومات بطريقة مجردة أو ملموسة، كلٌ من هذه الطرق مهمة حيث أن المعالجة المجردة ترتبط على نطاق واسع بالتفكير بصورة شاملة بينما المعالجة الملموسة تنطوي على التركيز على التفاصيل وتجعل الإنسان ينظر إلى العالم من منظورٍ ضيق.
وجد الباحثون أن أولئك الذين قيموا ملابسهم على أنها رسمية هم أكثر عرضة للتفكير التجريدي من أولئك الذين قيموا ملابسهم على أنها ملابس غير رسمية، ولكن لأنهم كانوا يختبرون مجموعة من الطلبة داخل الحرم الجامعي، لم تكن هنالك عينة كافية من المشاركين يرتدون ملابس رسمية من أجل التقييم.
بالنسبة للتجارب الثلاث المقبلة، طلب الباحثون من نصف طلابهم ارتداء ملابس رسمية قبل إجراء الاختبارات المعرفية ووجد الباحثون أن الطلاب الذين ارتدوا الملابس الرسمية هم أكثر تجريداً من الذين ارتدوا الملابس الغير رسمية، ورأى الطلاب الذين ارتدوا بذلة أنهم اكثر قوة من أقرانهم حيث يبدو أن مفعول ارتداء البذلة تماماً كما …. السحر؟
يؤكد واضعي التقرير في مجلة علم النفس الاجتماعي والعلوم الشخصية، أن هذه النتائج تدل على أن طبيعة الحياة اليومية والخبرة الإيكلوجية البيئية والملابس البالية تؤثر على الإدراك بصورة واسعة مما يؤثر على أسلوب المعالجة الذي يغير الطريقة التي تُفسر الأشخاص والأشياء والأحداث.
يعتقد الباحثون أن التأثير سيكون نفسه، بغض النظر عن عدد المرات التي يرتدي بها الناس الملابس الرسمية.
وقد أوضح الكاتب المشارك مايكل سلبين من كلية إدارة الأعمال بأن الملابس الرسمية إذا ارتديت في كل يوم عمل أو في الأعراس، سيكون تأثيرها مشابهاً لأن الملابس ستشعرك بالرسمية في كلا الحالتين.
[size=21]وهنا التساؤل، لماذا يُغير إرتداء البذلة طريقة تفكيرنا؟
البحوث التي تهتم بتأثير الملابس على طريقة إدراكنا لاتزال في بدايتها حيث أنها لاتزال في مراحلها الأولى، ولكن عندما نظهر بصورة جميلة، نشعر بأننا أكثر سيطرة ويرتبط هذا الشعور بالقوة إلى الزيادة في الفكر المجرد.
وقد صرح روتجيك لصحيفة Today)) بأن: “أرتداء الملابس الرسمية يجعلنا نشعر بقوة والتي بدورها تجلب مزيدا من التباعد الاجتماعي عن الآخرين. القوة والمعالجة المجردة تم الربط فيما بينها مراراً وتكراراً في الأدب “
وقد أضاف: “يجب أن نضع في الاعتبار أن التفكير المجرد ليس بالضرورة هو الأفضل، هذا يعني أن نفكر بصورة أوسع وبصورة خلاقة، وبصورة أكثر تفصيلاً”.
وهنا يُخمن الباحث أن هذا الارتباط يمكن أن يأتي من حقيقة أن رجال الأعمال بحاجة إلى التركيز على صورتهم بشكل عام بينما يهتم موظفيهم بالتفاصيل بصورة أكبر.
كما أظهرت دراسة أُجريت في عام 2012 صلة تشابهة بين الملابس و طريقة التفكير، فعندما يرتدي الناس معطف الطبيب الأبيض يكونون أكثر عرضة لملاحظة التفاصيل بصورة دقيقة.
فماذا يعني ذلك بالنسبة لبعضنا الذين يعملون في مجال الصناعات، حيث يكون ارتداء الملابس الغير رسمي مقبولاً ومتزايداً؟
“إننا نستغرق طويلاً من الوقت من أجل تغيير المفاهيم والرموز المتفق عليها ولا أتوقع أن يتغير مفهوم السلطة المرتبط بالبذلة في وقت قريب”، سلبين مصرحاً لصحيفة (Atlantic)
المصدر: هنا[/rtl][/size]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى