القصيدة الرائعة الثمينة اللامية في العقيدة لشيخ الاسلام ابن تيمية :
صفحة 1 من اصل 1
القصيدة الرائعة الثمينة اللامية في العقيدة لشيخ الاسلام ابن تيمية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة الرائعة الثمينة اللامية في العقيدة لشيخ الاسلام ابن تيمية
أضعها بين أيديكم في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ..حبذا لو حفظت لأهميتها ...
هذه القصيدة الرائعة الثمينة اللامية في العقيدة لشيخ الاسلام ابن تيمية
أضعها بين أيديكم في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة ..حبذا لو حفظت لأهميتها ...
[size=18]يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي = رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه = لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ = لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا = حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا = وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ = وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ = وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي = أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ = فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَة =ٍ وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ = عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ = وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـد =ٌ وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً [/size]
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه = لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ = لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا = حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا = وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ = وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ = وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي = أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ = فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَة =ٍ وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ = عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ = وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـد =ٌ وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً [/size]
مواضيع مماثلة
» عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة
» لامية شيخ الإسلام أحمد بن تيمية الحراني ، رحمه الله تعالى :
» لامية شيخ الإسلام أحمد بن تيمية الحراني ، رحمه الله تعالى :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى